عشت سنيني الواحد والعشرين..
وانا اجعل كل شي في حياتي يبدأ بمقدمه..
لكني هذه المره لن ابدأ بمقدمه..
سأبدأ بكلمات عاشت بداخلي..
منذ طفولتي..
قد تستغرب وجود تلك الكلمات..
في داخل طفله..
ولكنها مجرد كلمات بالنسبه إلي..
لماذا الانسان لا يفكر الا بنفسه؟!..
مع إني في معظم الاحيان أفقد ما أحب من أجل غيري..
لماذا أشعر بأني لا افكر مثل صديقاتي؟!..
مع إني في نفس عمرهن..
لماذا لا أجد من يفهم أحاسيسي؟!..
مع إني احاول فهم الجميع..
حتى وإن كانوا أكبر مني بكثير..
لماذا الانسان يعتقد دائما أنه صائب؟!..
مع اننا جميعا غير معصومين عن الخطأ..
لا اريد أن اطرح كل الكلمات التي بداخلي..
فهي مجرد كلمات..
يشعر البعض بمثل هذه الكلمات ..
ولكنه لا يسميها كلمات..
بل تساؤلات ..
لما تقول عنها تساؤلات.؟!..
فانت تعلم ومتيقن..
بانك لن تجد إجابات لها..
فكيف لها ان تكون تساؤلات ؟!..
وهي لا إجابه لها..
هي كلمات لم تجد مكانا تستقر به..
فهي ليست مقالا..
ولا شعرا..
ولا جملا حتى..
هي مجرد كلمات..
كلمات تشبه الصور..
معلقه على جدران عقلك..
فانت لا تتذكر جمالها او حتى تعاستها..
الا حين تراها..
فترى تلك الكلمه المعلقه هناك..
وتبتسم مع انك لا تفهمها..
وتلك التي بالقرب منك..
فتبكي.. مع انك ايضا لم تفهمها..
بالنسبه الي ..
ابكتني او جعلتني ابتسم..
هي خلابه..
فهي جعلتني احتار..
وافكر ايام وايام..
وقد تكون ارهقتني اسابيع..
فهذا هو جمالها ..
هي اتعبتني ..
لذلك هي جميله..
كاي شيء اخر..
فانت عندما تحب تتعب من الحب والفراق ولكن يضل الحب جميلا..
فهو يحملك لعالم مختلف..
فانت عندما تعمل تتعب ولكن يضل العمل جميلا بنظرك..
فهو يبعدك قليلا عن بعض الاجواء ويعيشك..
وعندما تدرس تتعب ولكن يضل العلم جميلا بنظرك..
فهو يفيدك لدنياك واخرتك..
عندما تجامل تتعب فانت تخدع نفسك ومن حولك..
ولكن يضل جميلا فانت تتقدم الى الامام..
فهو مفتاح قلوب معضم الناس في هذا الوقت..
إعتدت كي أعيش أن أغير الأشياء السلبيه إلى اجابيه..
وفي كل مره أنجح..
إلا هذه المره..
كانت قاسية تلك اللحظة التي شعرت فيها برغبة كبيرة في البكاء و لم أجد دموعا.
ما أقساها من لحظة حين وقفت حائرا أمام ضجة أفكاري.
كم كانت قاسية لحظة وجدت نفسي فيها وحيدة في عالم غريب لا أعرف حتى كيف دخلته.
قست علي اللحظات حين عرفت ...؟، كل من حولي عقول صماء.
لكن هناك حقيقة واحدة في أعماق وجداني تسري في دمعتي مع نبضات قلبي حقيقة تأبى أن تزول مع زوال أيامي.
و ما أقسى أن يحطم كبريائي أن أكتيف أن دمعتي و مرارة حزني و تعاستي أقوى من أحلامي.
و أن كل ما بنيت طوال سنين عمري لا يساوي لحظة واحدة من أيام أجبرت فيها على النسيان.
قلمي لم يعد يستطيع الاكمال..
وأفكاري توقفت..
لا أعلم إن كان ما كتبته خاطره ام لا؟!..
ولكني أعلم أن كل ما كتب كان مكوما في رأسي...
اعذروني...
فانا لم اعد قادرة على الكتابة...
لكم مني اجمل التحايا...
وانا اجعل كل شي في حياتي يبدأ بمقدمه..
لكني هذه المره لن ابدأ بمقدمه..
سأبدأ بكلمات عاشت بداخلي..
منذ طفولتي..
قد تستغرب وجود تلك الكلمات..
في داخل طفله..
ولكنها مجرد كلمات بالنسبه إلي..
لماذا الانسان لا يفكر الا بنفسه؟!..
مع إني في معظم الاحيان أفقد ما أحب من أجل غيري..
لماذا أشعر بأني لا افكر مثل صديقاتي؟!..
مع إني في نفس عمرهن..
لماذا لا أجد من يفهم أحاسيسي؟!..
مع إني احاول فهم الجميع..
حتى وإن كانوا أكبر مني بكثير..
لماذا الانسان يعتقد دائما أنه صائب؟!..
مع اننا جميعا غير معصومين عن الخطأ..
لا اريد أن اطرح كل الكلمات التي بداخلي..
فهي مجرد كلمات..
يشعر البعض بمثل هذه الكلمات ..
ولكنه لا يسميها كلمات..
بل تساؤلات ..
لما تقول عنها تساؤلات.؟!..
فانت تعلم ومتيقن..
بانك لن تجد إجابات لها..
فكيف لها ان تكون تساؤلات ؟!..
وهي لا إجابه لها..
هي كلمات لم تجد مكانا تستقر به..
فهي ليست مقالا..
ولا شعرا..
ولا جملا حتى..
هي مجرد كلمات..
كلمات تشبه الصور..
معلقه على جدران عقلك..
فانت لا تتذكر جمالها او حتى تعاستها..
الا حين تراها..
فترى تلك الكلمه المعلقه هناك..
وتبتسم مع انك لا تفهمها..
وتلك التي بالقرب منك..
فتبكي.. مع انك ايضا لم تفهمها..
بالنسبه الي ..
ابكتني او جعلتني ابتسم..
هي خلابه..
فهي جعلتني احتار..
وافكر ايام وايام..
وقد تكون ارهقتني اسابيع..
فهذا هو جمالها ..
هي اتعبتني ..
لذلك هي جميله..
كاي شيء اخر..
فانت عندما تحب تتعب من الحب والفراق ولكن يضل الحب جميلا..
فهو يحملك لعالم مختلف..
فانت عندما تعمل تتعب ولكن يضل العمل جميلا بنظرك..
فهو يبعدك قليلا عن بعض الاجواء ويعيشك..
وعندما تدرس تتعب ولكن يضل العلم جميلا بنظرك..
فهو يفيدك لدنياك واخرتك..
عندما تجامل تتعب فانت تخدع نفسك ومن حولك..
ولكن يضل جميلا فانت تتقدم الى الامام..
فهو مفتاح قلوب معضم الناس في هذا الوقت..
إعتدت كي أعيش أن أغير الأشياء السلبيه إلى اجابيه..
وفي كل مره أنجح..
إلا هذه المره..
كانت قاسية تلك اللحظة التي شعرت فيها برغبة كبيرة في البكاء و لم أجد دموعا.
ما أقساها من لحظة حين وقفت حائرا أمام ضجة أفكاري.
كم كانت قاسية لحظة وجدت نفسي فيها وحيدة في عالم غريب لا أعرف حتى كيف دخلته.
قست علي اللحظات حين عرفت ...؟، كل من حولي عقول صماء.
لكن هناك حقيقة واحدة في أعماق وجداني تسري في دمعتي مع نبضات قلبي حقيقة تأبى أن تزول مع زوال أيامي.
و ما أقسى أن يحطم كبريائي أن أكتيف أن دمعتي و مرارة حزني و تعاستي أقوى من أحلامي.
و أن كل ما بنيت طوال سنين عمري لا يساوي لحظة واحدة من أيام أجبرت فيها على النسيان.
قلمي لم يعد يستطيع الاكمال..
وأفكاري توقفت..
لا أعلم إن كان ما كتبته خاطره ام لا؟!..
ولكني أعلم أن كل ما كتب كان مكوما في رأسي...
اعذروني...
فانا لم اعد قادرة على الكتابة...
لكم مني اجمل التحايا...
