ويبقى قلبك يتألم
عندما تحاول إيقاظ نفسك...
يخرج قلبك من بين ضلوعك خائفاً...وبارداً
وتتمنى في تلك اللحظة المشحونة
أن تبوح بكل ما تشعر به
من أحلام ربما أنداست تحت وجدانك منذ زمن بعيد
وعندما تمر تلك اللحظة مر السحاب عليك
يرجع كل شئ إلي مكانه
كأنك لم تحاول إيقاضها وإنما إزعاجه
ولكنك تصحو من أحلامك
وتطلق لفكرك العنان فيخرج عن طوعتك ...
وتقول أشياء لطالما وددت أن تقولها
ولطالما رغبت أن تسمعها للأخريين
وفى تلك اللحظة المشحونة
لا يلتفت أحداً إليك
ويعتبرونك خائفاً وبارداً ...
كقلبك تماماً
فترجع نفسك إلي سبات عميق
وترجع أحلامك إلى أعماقك مرة أخرى
وتريد سفين لإيقاظها من جديد
وربما في هذه المرة العمر بأكمله
واعتباراً من هذا الوقت
أنت وأفكارك وأحلامك إلي الجحيم
لن ينصت إليك أحد ...
ولا تحاول أبداً
لأنهم كالأحجار معدومة الإحساس
ويبقي الزمن هو الوحيد القادر على التعرية الأشياء
وكشف غموضاً لك ...
فتفرح كثيراً ...
ولكن يبقى قلبك يتألم
حتى تأتي ساعته